Our Activities

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل

“يؤسفنا جدا ويحزننا بأن الطفولة ما زالت تتعرض لابشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان من العنف الجسدي إلى العنف الاسري إلى الاغتصاب إلى القتل وبيع اعضائهم البشرية إلى الاعتقالات في داخل سجون العدو غير المجازر بحق الطفولة في اليمن وبالامس في انفجار العراق..
وصولا إلى استغلال الأطفال في موضوع التسول في الشوارع..
المكان الوحيد لهؤلاء المتسولين هو المدرسة والبيت اي (المنزل)…
البيت هو  أكثر الأماكن أمنا للأطفال.
فالبيت هو المكان الذي يتمتع فيه الأطفال بالحماية ويحاطون بالحب والحنان من أسرهم وأهلهم.
والمدرسة او أماكن الرعاية يتمتعون بالرعاية من أساتذتهم ويتعلمون الكتابة والقراءة او مصلحة يستفيدون منها.

ما يزال العنف هو المعيار السائد في وطننا العربي وأفريقيا وبعض الدول في غرب أسيا منذ ما يقارب الأربعين عاما وما زال الأطفال هم الذين يتحملون وطأته ويدفعون ثمنه.
وفي فلسطين  هناك الآلاف من الأطفال اسري في سجون العدو الصهيوني ومعظمهم دون محاكمات.
وفي اليمن مأساة المرض والجوع ولاسيما مرض الكوليرا الذي ذهب ضحيته ما يقارب المليون طفل..
وفي العراق واطفال سورية الذين هجرو نتيجة الحرب.
من هنا ندعو باسم المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في ال WSA كافة الأطراف إلى وقف العنف و حماية الأطفال في كل الأوقات، والامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية والمناطق المأهولة، بما في ذلك مساكن الناس الآمنين.
آن الأوان لكي يحصل أطفال العراق واليمن َسورية وفلسطين ولبنان ومصر وليبيا وصولا إلى الهند وباكستان وغرب اسيا وأفريقيا على الراحة التي يستحقونها كثيرا. آن ألاوان لأنهاء العنف وإلى الأبد في منطقة ما برحت تدفع ثمنا باهضا منذ احتلال فلسطين .”

الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان السفير الأممي علي عقيل خليل..

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
Translate »